(1)
أعطّنِي ورقَةً بيضَاء
وسأُعطيكَ الحَياهـ
* * *
(2)
أنا أِنسانٌ كتوّم
-كاذِب..!
-ولِما ؟
-لأنكَ أخبرتَني كُل أسرارك
-صّه .. فأنتي مُجرد ورقه !!
* * *
(3)
تتحمّل الغموض ..والخوف..والإستعَمار
والهِجاء..والكَذب..والإستحَقار
ولاتتحمل نفحةُ هواء
* * *
(4)
مع تَطورات العَصر .. والكِتابه الإلكترونيّه
والنقش على الجلَيد..والرسم على الرَمل
تبقى الورقه محط الأقلام..والأنظَار
* * *
(5)
مالي أرى الخجَل يعترِيك ..؟
لو أنكِ قرأتي ما أحتوي .. لأصابَكِ ما أصابَني
-رسالة حُب داخل زُجاجه-
* * *
(6)
أنتي آيتُها الحمقَاء
أعِيديني لعائلتي ..!
-ورقه مُزقت من مذكرات مُراهقه-
* * *
(7)
محبوبةٌ هي .. فالكُل يقبلُها
ويخافُ عليها من غدرِ الزمان
الكُل يضَعها في محِفظتِه
لترقُد بِسلام
* * *
(8)
لِما أن يراني البَشر
لا ألبث حتى أرى قطّرات العَرق تعلو نواصِيهم
وبعضهم يُبللُني بدموعٍ خائِفه
-ورقة إمتحان تتسأل-
* * *
(9)
وكيف ماتت والِدتُك ؟
كانت على المنضده قُرب الشمعه الملعونه
آحترقت أمام عيني
فقد كُنت أقطن الرفوف العلويّه
* * *
(10)
-أنظُري كيف ترمقُنا .. كم أمقِتها !!
-لاعليكِ منها..فقد أصابها الغرور عِندما علقوها على الحائِط
-ورقتان ولوّحه-
* * *
(11)
اليّوم يبتاعونّنا بِلهفه
وغداً يلفّون الأسماك بِنا
-أوراق الجرائد-
* * *
(12)
تستيقِظ كُل صبَاح
تنتظِر ذاك الطِفل الكسول .. ليُقِلها إلى المَدرسَه
* * *
(13)
أوراق الخريف..لديها اليّوم سِباق ماراثون
فالريّاح قادِمه
* * *
(14)
آجملُ لحظه في حياة ورقه ..
عِندما تنتزعُها الريّاح من بين يديّ حاملها
فيركضُ خلفها..ليُمسكَها
* * *
(15)
-لقد كانت ثيِابُكِ نظيفةً هذا الصبَاح..ماذا فعّلتي ؟!
-لم أفعل شئ .. هُم مّن لطخّوني بالحِبر
* * *
(16)
إحالة ورقه الى قِسم الإنعاش
فقد مّزق آحشائها طفلٌ كان يلّونها بغضب ..
* * *
(17)
-برقيه إلى ورقه-
ورقتي العزيزه: أهمَلتُكِ ..وعِندما فات الآوان
أستدركتُ غيابكِ .. عودّي إلي ..فأنتي قلبي الآخر وعيني الثالثه
* * *
(18)
في قِمة سعادتي..وفي خضمِ حُزني
عِند لحظة بُكائي..وعِند جنون إشتياقي
في إستيائي .. وفي وحدتي .. وفي أوقات فرَاغي
لا أحتاجُ سوى -ورقه-
* * *
أعطّنِي ورقَةً بيضَاء
وسأُعطيكَ الحَياهـ
* * *
(2)
أنا أِنسانٌ كتوّم
-كاذِب..!
-ولِما ؟
-لأنكَ أخبرتَني كُل أسرارك
-صّه .. فأنتي مُجرد ورقه !!
* * *
(3)
تتحمّل الغموض ..والخوف..والإستعَمار
والهِجاء..والكَذب..والإستحَقار
ولاتتحمل نفحةُ هواء
* * *
(4)
مع تَطورات العَصر .. والكِتابه الإلكترونيّه
والنقش على الجلَيد..والرسم على الرَمل
تبقى الورقه محط الأقلام..والأنظَار
* * *
(5)
مالي أرى الخجَل يعترِيك ..؟
لو أنكِ قرأتي ما أحتوي .. لأصابَكِ ما أصابَني
-رسالة حُب داخل زُجاجه-
* * *
(6)
أنتي آيتُها الحمقَاء
أعِيديني لعائلتي ..!
-ورقه مُزقت من مذكرات مُراهقه-
* * *
(7)
محبوبةٌ هي .. فالكُل يقبلُها
ويخافُ عليها من غدرِ الزمان
الكُل يضَعها في محِفظتِه
لترقُد بِسلام
* * *
(8)
لِما أن يراني البَشر
لا ألبث حتى أرى قطّرات العَرق تعلو نواصِيهم
وبعضهم يُبللُني بدموعٍ خائِفه
-ورقة إمتحان تتسأل-
* * *
(9)
وكيف ماتت والِدتُك ؟
كانت على المنضده قُرب الشمعه الملعونه
آحترقت أمام عيني
فقد كُنت أقطن الرفوف العلويّه
* * *
(10)
-أنظُري كيف ترمقُنا .. كم أمقِتها !!
-لاعليكِ منها..فقد أصابها الغرور عِندما علقوها على الحائِط
-ورقتان ولوّحه-
* * *
(11)
اليّوم يبتاعونّنا بِلهفه
وغداً يلفّون الأسماك بِنا
-أوراق الجرائد-
* * *
(12)
تستيقِظ كُل صبَاح
تنتظِر ذاك الطِفل الكسول .. ليُقِلها إلى المَدرسَه
* * *
(13)
أوراق الخريف..لديها اليّوم سِباق ماراثون
فالريّاح قادِمه
* * *
(14)
آجملُ لحظه في حياة ورقه ..
عِندما تنتزعُها الريّاح من بين يديّ حاملها
فيركضُ خلفها..ليُمسكَها
* * *
(15)
-لقد كانت ثيِابُكِ نظيفةً هذا الصبَاح..ماذا فعّلتي ؟!
-لم أفعل شئ .. هُم مّن لطخّوني بالحِبر
* * *
(16)
إحالة ورقه الى قِسم الإنعاش
فقد مّزق آحشائها طفلٌ كان يلّونها بغضب ..
* * *
(17)
-برقيه إلى ورقه-
ورقتي العزيزه: أهمَلتُكِ ..وعِندما فات الآوان
أستدركتُ غيابكِ .. عودّي إلي ..فأنتي قلبي الآخر وعيني الثالثه
* * *
(18)
في قِمة سعادتي..وفي خضمِ حُزني
عِند لحظة بُكائي..وعِند جنون إشتياقي
في إستيائي .. وفي وحدتي .. وفي أوقات فرَاغي
لا أحتاجُ سوى -ورقه-
* * *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق